رواية صغيرة الرعد الفصل الثامن عشر 18 بقلم رنا احمد
دانه كانت بتصر"خ و بتجري..
رعد بيجري بسرعه ناحيتها وهو يتملكه الخوف من ان يحدث لها شي
..... كانت تجري ناحيته وهي تصر"خ
دانه بصر"اخ :اللحقنننننننيييي
لم تترك له الفرصه لفهم ما يحدث وهي تقفز على ظهره برعب ليحملها هو
رعد بسرعه :روي روي سيت داون
دانه بخوف وهي تحتضنه بقوه:مشيه ابعده من هنا بسرعه
رعد:انتي خايفه ليه دا كلب مسالم جدا
دانه بدموع :دا... دا كان هيعضني
انا مش بكدب
نظر لها بهدوء وابتسم لشكلها وهي تضع يديها حول رقبته و ممسكه به بخوف من انها تقع
رعد :طب اهدي و انزلي من على ضهري يا اوزعه
لتشهق بخجل وهي تدرك فعلتها....
دانه نزلت بسرعه ووشها احمر فاتح و دا مديها مظهر جذاب جدا
رعد بصلها وضحك و شدها من خصرها وبحركه سريعه فك شعرها الدهبي الطويل لينسدل على جسدها لتكتمل تلك اللوحه الجميله كانت ترتدي فستان احمر ينساب عليها باناقه
رعد بهمس:شكلك حلو اوي يا قطتي
دانه ببلاهه:هاه
رعد بضحكه ضاخبه:هاه ايه بس انتي عايزه تجنيني طالما زعلانه مني ليه بتلبسي كدا ولا عايزاني اتهور و متلوميش الا نفسك
دانه بسرعه زقته و طلعت تجري:على فكره بقى انا حلوه بكل حالاتي و القالب غالب
قالت كلمتها وهي بتطلع لسانه بحركه كوميديه
رعد : ماشي يا قطه
دانه كانت ماسكه موبايلها بملل وحزن باين علي ملامحها بتحاول تداريه
رعد قاعد جانبها وبصلها :دانه انتي لسه زعلاني مني ولا سامحتيني؟؟
دانه:هتفرق معاك يا رعد بيه؟
رعد:اكيد هتفرق معايا يا دانه انتي مراتي وو
دانه:وايه؟
رعد بجمود:من يوم اللي حصل وانا مش عارف اركز في الشغل وانا طول عمري الشغل رقم واحد في حياتي
دانه بغضب :خالص قوم روح شغلك و متقلقش عليا اوي يا رعد بيه
رعد بسرعه شدها من دراعها وقعدها جانبه
رعد:بس انا عايزك تبقى مبسوطه........
دانه بعياط : انا مش عايزه ابقي مبسوطه تصدقنى لو قلتلك اني بخاف افرح او أحلم
رعد: لا يا دانه مش عايزك توصلي لكده ربنا يقدرنى واقدر اصلح غلطتى في حقك
خلاص بقي كفايه عياط وتعالي نخرج نتعشى سوا بره
وفعلا خرجوا اتعشوا ورجعوا البيت
دانه دخلت غيرت ولابست بجامه ورديه هاديه جميله و فرده شعرها
وخرجت عشان تنام لقيت رعد واقف مستنيها
دانه:نعم
رعد:ايه؟ هنام معاكي من النهارده اظن كفايه كدا
دانه بخوف:لا لو سمحت روح نام في اوضه تانيه
رعد محبش يضغط عليها وراح نام على إلانتريه. روحي نامي يا دانه ومتخافيش
دانه فضلت واقفه و بتبص له وفي الاخر استسلمت وراحت تنام
بعد مده
رعد قام وراح يشوفها لقها نامت راح نام جانبها و حضنها بشده و با"سها ونام
تاني يوم
صحت دانه لقت رعد صاحى وعمال يبص لها ويمسح على شعرها وش دانه بقى احمر متوهج
دانه : احم صباح الخير
رعد بخبث:قلتلك قبل كدا صباح الخير مش بتتقال كدا
بسرعه شدها اكتر و با"سها و حس بيها متجاوبه معه لأول مره
لكن بسرعه زقته وقامت تجري على الحمام وتأخرت جوا
رعد بخبث:ديدا
دانه باحراج وخجل من تجاوبها معه:ن نعم
رعد بمكر:ياله اخرجي عايز اخد شاور عشان اروح الشركه
دانه:طااب ما تاخد؛ اور في اي حمام تاني اصل انا هتاخر
رعد بابتسامه خبيثه:شكلك محتاجه مساعدتي انا لازم ادخل اساعدك دا واجبي كزوج
دانه صر"خت وبسرعه طلعت :انت انت قليل الادب
رعد وهو بيقرب منها و هي بترجع لورا:هو محدش قالك دا انا قليل الادب و سا"فل كمان يا عمري تحبي تعرفي انا قليل الادب لحد فين
دانه بصر"يخ :لااااااااا
وسابته ونزلت المطبخ بسرعه وهي بتحمد ربنا انها قدرت تهرب منه
دانه بابتسامه جميله :هو ازاي امور اوي كدا هههههههه
دانه :في ايه؟ هو انا ليه حاسه بنبض قلبي بيزيد... انا لايمكن احبه اصلا دا واحد نسو"انجي اكيد بيعمل كدا مع كل واحده يعرفها و اكيد عمل كدا مع مرام
فوقي يا دانه بدل ما تلقى نفسك واخده قلم يفوقك
رعد وهو بيحضنها من ضهرها:جهزتي الفطار؟
دانه بتوتر وحزن :اه ياله
سابته وراحت تحط الأطباق على السفره
رعد حس انها بتتهرب منه وان في حاجه
رعد بحده:دانه في ايه؟
دانه بجمود:مفيش الفطار عندك اتفضل افطر و روح شغلك انا هطلع اخد شاور واشوف هعمل ايه وهكلم صحبتي عشان اشوف الكليه
سابته بسرعه وطلعت
بعد مده
في مكتب رعد
رعد:الوا مين معايا
دكتور محمد :الوا ايوه يا رعد بيه انا دكتور محمد الدكتور اللي عملت لمدام دانه العمليه
رعد باستغراب :ايوه يا دكتور محمد في حاجه
محمد :بصراحه انا كنت شاكك في حاجه بس مكنتش متأكد لكن اتاكدت و قالت لازم أبلغ حضرتك
رعد:اتفضل
دكتور محمد:مدام دانه لما جيت جيت في محاوله انت"حار صح كدا
رعد:عايز توصل لايه؟
دكتور محمد :للأسف يا رعد بيه دي مكنتش محاوله انت"حار بس
دي حاله اجها"ض
رعد قام ووشه اتغير تماما وبغضب وعصبيه:اجها"ض!!!!!!!!!!!!!!